قرعتْ نواقيسُ الهوی أبوابي
فتجمعتْ حولي رفاتُ شبابي
وتزاحمتْ ذكريََ بالشئي الذي
فتحَ الحنينُ وسدَ بابَ عتابي
اتلومني ياشعرُ لــــــو البستُها
ثوبَ القصيدِ إذا كتبتُ كتابي
ام هل تراكَ تصوغني بعدَ النَّوَ
جُملً يفجرُ سطوَها أهــــدابي
لتسيلَ أشجاني قُبيلَ مدامعي
قبلَ الغـــروبِ لواحةِ الأحبابِ
ياكم بذرتُ الحبَ في جنباتها
أسقيتُها شــغفي مــع إعجابي
ووقفتُ منتـظراً ثمارَ مودتي
لكنها ساقتْ ســـــــهامَ يبابي
ما عادا لي منها سوی جَرحٌ لهُ
نزفٌ يواسي فالغرامِ مصابي
الشاعر ريان سيف محمد عون الزعزعي