مَــــازَالَ لِي بَيْنَ الزعازعِ مُجَالِسٌ
مِــــــــنْ ذِكْرَيَاتٍ بَيْنَ بَيْنيا تَسْكُنُ
فَــــــــــتُقِيمُنِي أَمَـلَا علی أَعِتَابَهَا
وَأُقِــــــــيمُهَا فَكَرِي لِكَيْ لَا تَسَكُّنُ
يَامَــنَ مَرَرْتَ علی الزعازعِ عَشِيَّةً
عَــــــرَجَ علی مَنْ كَانَ فِيهَا يَقْطّْنُ
وَأُكَــتَّبْ علی تِلْكَ القِحافي و أربا
أَنِي إِلَيْـــهَا كُـــنْــــتُ يَوْمًا أُحْسِنُ
عَيْنُ الزعازعِ جَرَّتْ بِمَاءِ مَدَامِعَي
لَـــمَّا غُـــدرتُ وَ كُنْتُ فِيهَا أُطْعَنُ
يَا جـــارتَ الْوُدِّيَّ طَرِبْتُ وَعَادِنِيٌّ
صَــوْتٌ مِنَ الماضي بِحُبّْيا يُبَطِّنُ
أَوََمَا سُمْعَتِي نَوْحَهُ غَسَقَ الدجی
يَرْثِي هواً وسَطَ الْفُؤَادِ و يُسْجُنُ
يَا جـارتَ الوادي طَرِبْتُ وَعَادِنِيٌّ
شَغَـــفُ الْقَاءِ فهل وصالكِ يُقْرِنُ
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭
كلمات الدكتور ريان سيف محمد عون الزعزعي