أدرِ الرحاةَ ..
أنا يازمانيَ إن عَمرتُ مــــنارتي
في ظلِّها أحظی بعکسِ سِماتي
مازلتُ التــــحفُ العراءَ بمفري
لأرای علی وجهِ السحابِ صِفاتي
أنشودتي في البذلِ رُدِّدَ لحنُــــها
وتمايلت مِن شــــدوها عبراتــي
ناديتُ في لُججِ المساءِ مَحَاسناً
لِتُضِيء في داجي الرَّتَابَةِ ذاتي
وَحَّدْتُ وَعثَاْءَ القصيدةِ بِنيَةً
وتنـــــــوعتْ في بحرهِ نزواتي
إن کُنتَ تَجهَلُني فَسلْ عنِّي الوَغی
تُـنـبيـكَ عن نصـــري و عن غزَواتي
الحَرفُ خيليَ والصبابةُ و النوی
ودفــــاتري قد مازَجتْ وَصَفاتي
أبرَمتُ وعداً وسْطَ ساحِكَ مُعْلَناً
وَتَأجَّـجَـتْ لِـــــــحدوثهِ رغباتي
ما دمتُ أنيَ قد وفيتُ فَحُقَّ لي
أن تقـــــــــتدي بتفائلي بسماتي
عــادَ الزمانُ إلی الوراءِ مردِّداً
أدرِ الــرحاةَ علی هَشيمِ رفاتي
الشاعر ريان سيف محمد عون الزعزعي