إيران: رئيس السلطة القضائية يحذر قتلة قاسم سليماني بأنهم لن يكونوا "بأمان في أي مكان"

نشرت في: 01/01/2021


فرانس24/ أ ف ب

أقيمت مراسم في جامعة طهران الجمعة إحياء للذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير 2020، حذر خلالها رئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي بأن قتلته "لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".

مع بدء إيران إحياء الذكرى الأولى لمقتل أبرز قادتها العسكريين بضربة أمريكية في العراق، حذر رئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي الجمعة بأن قتلة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني "لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".
وقال رئيسي خلال مراسم أقيمت في جامعة طهران في الذكرى الأولى لمقتل قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير 2020، إن حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أمر بتصفية سليماني "لا يمكنه الإفلات من العدالة".
وقال رئيسي "إن الذين لعبوا دورا في عملية القتل لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم".
وقتل قائد فيلق القدس الذي يوكل إليه أداء مهام خارجية، فجر الثالث من كانون الثاني/يناير 2020، ومعه نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية قرب مطار بغداد، في عملية اغتيال وضعت الجمهورية الإسلامية في مواجهة تحديات على صعيد دور إقليمي كان سليماني أحد أبرز صانعيه.
وزاد مقتل قائد بحجم سليماني بأمر مباشر من ترامب، التوتر بين واشنطن وطهران. وعلى الرغم من أن الأخيرة قصفت بالصواريخ بعد أيام قاعدة عين الأسد في العراق حيث يوجد جنود أمريكيون، يؤكد المسؤولون الإيرانيون أن "الانتقام" من الضالعين في الاغتيال لم يطوَ بعد.
من جهته، حذر خلف سليماني على رأس فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني خلال المراسم في جامعة طهران، أن الرد قد يأتي في أي مكان.
وقال "من داخل بيوتها (الولايات المتحدة) قد يخرج أشخاص يردون على فعلتها القذرة".
وشهدت العلاقات المقطوعة منذ نحو أربعة عقود بين طهران وواشنطن، توترا متزايدا في عهد ترامب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" على الجمهورية الإسلامية، وقام عام 2018 بالانسحاب أحاديا من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
ومنذ صيف 2019، وصل البلدان مرتين إلى شفير مواجهة مباشرة، خصوصا بعد اغتيال سليماني.

فرانس24/ أ ف ب