أرى الديجورَ أغماداً تدلّت
وأفكاري قد انسلَّت شِفارا

ألِفتُ على اهتمامٍ واحتمام
سهادي الجمَّ والنومَ الغرارا

وقد قطَّعتُ أعصابي اجتهاداً
وقد ضيّعتُ أيامي اغترارا

فحتّامَ التعلُّلُ والتّمنّي
ومن شمسِ الشبابِ أرى ازوِرارا

رَمَيتُ الحظَّ عصفوراً جميلاً
فطاشَ السهمُ والعصفورُ طارا

أنا المغبونُ في حَرثي وغَرسي
وغَيري يجتَني منّي الثمـــارا





أبو الفضل الوليد