في الصباح ........
وجدت حرفي نائما بين السطور...ملتحفا صدى كلمات...
واقفا على هوه كلمه ...
ارتجفت مشاعري لذلك المنظر المؤلم
فتساقط الثلج من جراء تلك المشاعر
حفر وشما في ملامح وجهي
فعزمت سفرا
لاهرب من حرفي ابدا....
ما بجعبه السفر؟
قلم
محبره
ودفتر صغير للملاحظات
ونهايه السفر وانا على مشارفها
مااخفي وراء السطور؟
اعظم الاهات وويلات الوجع والقصص والغصص
وبين متاهات النفس
وبين الااكون ....
فحل الظلام
اوقدت الشموع ...فصار الصمت لازما
وبين حقبه صمت يندثر الكلام ويصبح نسيا منسيا
اعطيت انا.....ولم يبقى لي سوى ....انت
ولم اخذ من بعضك سوى ذكرى عنوانها انت
ليتني لم اقف على ساحل بعده هوه
ولم انتظر سفن مراسيها مدائن الوجع
وليت تلك الاشرعه لم اكن لها ربانه
وتتهاوى امامي ألم جوع ضحكه............ولم يكن امامي سوى شبع البكاء
ووداع تورمت له كل افراحي ولم ولن تندمل
حل الظلام
ونمت ونام حرفي ............على وسائد الاه..وانين
وحلمت .....حلم مبهم لطالما انتهى في دوامه حنين
بقلمي انا بريق الماس