أين اختفت..
في أيّ أفق سامي؟
أين اختفت..
عنّي وعن تهيامي؟
وأكاد ألمسها فيبعد ظلّها عنّي
وتدني ظلّها أحلامي
وأحسّها
في كلّ شيء صائت
وأحسّها
في كلّ حيّ نامي
في رقّة الأزهارِ
في همس الشذى
في تمتمات الجدول المترامي
لا: لا تقل لي: سمّها فجمالها
فوق الكناية
فوق كلّ أسامي
إنّي أعيش لها وفيها إنّها
حبّي،
وسرّ بدايتي وختامي
وأحبها روحا نقيّا كالسَّنا
وأحبّها جسما من الآثامِ
البردوني