2022 : أحداث استثنائية حول العالم سيذكرها التاريخ عبر الأجيال
المصدر:
السومرية
حمل عام الفين واثنين وعشرين أحداثاً استثنائية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وقد لا تتكرّر في كل قرن أو عقد من الزمان بسبب خصوصيتها وتأثيرها على العالم أجمع، تلك الأحداث ستظلّ في ذاكرة من عايشها وسيذكرها التاريخ للأجيال ولعلّ أبرز تلك الاحداث.
إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرابع والعشرين من شباط الماضي إطلاق عملية عسكرية خاصة في اقليم دونباس باوكرانيا بهدف حماية المواطنين في الاقليم من حالات التنمر والإبادة الجماعية من قبل الجانب الاوكراني. تلك العملية لاقت ردود أفعال الدول الغربية وعلى رأسها الإعلان عن مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية التي تسببت بتقطع قنوات التجارة العالمية بالإضافة إلى تفجير خطوط التيار الشمالي لنقل الغاز الروسي.
وفي بريطانيا أعلن قصر باكنغهام في الثامن من أيلول وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر ناهز السبعة والتسعين عاما بعد تدهور حالتها الصحية، فيما تمّ تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكاً على العرش خلفا للملكة إليزابيث.
أمّا في ايران فقد اندلعت موجة من الاحتجاجات في أيلول الماضي عقب وفاة الايرانية مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح.
تلك الاحتجاجات طالبت بتعديل بعض البنود الدستورية المتشددة، فيما تتّهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بدعم أعمال الشغب والدعوة للإطاحة بالحكومة.
كما وشهد عام الفين واثنين وعشرين زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية خلال شهر تموز في جولة شرق أوسطية أحدثت الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الغربية خصوصا بعد تصريحات بايدن السابقة التي هاجم فيها السعودية، فيما ركّزت الزيارة بشكل كبير على ملفّ الطاقة.
في حين شهد كانون الأول زيارة تاريخية للرئيس الصيني شي جين بينغ الى السعودية وعقد قمة اقتصادية تمخّض عنها توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين ما اثار حفيظة الادارة الاميركية.
كما وزارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان في شهر آب على الرغم من تحذيرات الصين من تبعات هذه الزيارة حيث تعتبر بكين جزيرة تايوان جزءاً من أراضيها وتعارض أيّ اتصالات خارجية رسمية مباشرة مع هذه الجزيرة.
وفي تشرين الأول اجرت كوريا الشمالية عملية استثنائية لاطلاق صاروخ باليستي فوق اليابان ما زاد من المخاوف وحدة التوتر في المنطقة.
اما في المغرب فقد هزّت قضية سقوط الطفل ريان العالم على الرغم من أنها ليست القصة الوحيدة لسقوط طفل في أعماق بئر عميقة لكن تلك القصة أخذت أبعادا عالمية بسبب التغطية الواسعة التي حصل عليها الطفل الراحل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ليتحوّل لاحقا إلى حديث الصحف العالمية.
أمّا الحدث الاخير فقد كان في قطر من خلال استضافتها لمونديال كأس العالم في حدث عربي استثنائي لاقى الكثير من الاشادة من حيث تهيئة البنية التحتية والتنظيم الجميل وتوفير جميع الظروف المناسبة والمثالية للمشجعين