مزاجُ الورد ..
نحنُ هنا نختنق بدخان اليأس بعد ما استنشقنا كماٌ هائلاً من الأمل.
نجترُ هزائمنُا أينما ذهبنا، وحين نفرغ إليها هي من تجترنا
في سواد الحداد لا نجوماً
ولا كواكب
لا وجود الا للقُتام..
ونحن نصرخ ملئ الكون، ونبكي بقوة ، نفكر بعمق
كما لو أن الأفراح قد تقيأتنا
هي الأيام تحترف ذبحنا بصمت، نبحث عنا هي ولا نلقانا، إلا في رصيف معتق
مضى من بؤسنا ايام
مزاج الورد تغير ولم يعد الأول..!!
كيف تعود حبة القمح إلى السنبلة؟!
دقيقة ماتت وأخرى قادمة
والورد مزاجه يتغير.
الشاعر ريان سيف محمد عون الزعزعي