في عام 2008 جاءت سائحة أجنبية ثرية جدا إلى مصر ، وقامت بجولة سياحية في البلد من شرقها إلى غربها، وعندما قررت المغادرة تركت رسالة مكتوباً فيها :
" أنا كريستين آدامز .. أبلغ من العمر في هذه اللحظة 25 عاماً .. لقد أحببت هذه البلد كثيراً .. وأحببت سكانه ولا أدري متى أعود إلى هنا من جديد .. واليوم أترك هذه الرسالة .. وفيها رقم هاتفي الخاص .. وأعلن أني أقبل الزواج من أي شاب يجد هذه الرسالة ويتصل بي على هذا الرقم "
وقبل أن تسافر ..وضعت كريستينا الرسالة في علبة صغيرة ..ودفنتها في التراب ..لتظل هذه الرسالة مدفونة لمدة ٣ سنوات تقريبا.
وفي احد المرات خرج مجموعة من الشباب إلى الصيد .. وشاءت أقدار الله أن تتعطل سيارتهم في المكان الذي تركت فيه كريستينا الرسالة.
ونزل الشباب من السيارة .. وقرروا البقاء في هذا المكان .. وإقامة خيمتهم إلى أن ياتي من يصلح لهم سيارتهم .. وأخذوا يتبادلون أطراف الحديث.
وفجأة وصلت رسالة لأحدهم على الهاتف .. وكان يُدعى " أحمد " .. وكانت من حبيبته، تخبره فيها أنه قد تمت خطبتها لابن عمها.
ضاقت الدنيا بـ احمد وطلب من أصدقائه أن يتركوه وحيدا، ومشى قليلاً .. ثم جلس وصار يضرب الأرض بيديه .. وفجأة ظهر شيء مخفي تحت التراب.
إقترب " أحمد ".. وأشعل ضوء هاتفه .. فإذا به يجد علبة غريبة وبداخلها ورقة .. أخرجها .. وهنا كانت المفاجأة ..
وجد أحمد الرسالة مكتوبة باللغة الإنجليزية !!
فحاول أن يفهم شيئاً من الرسالة .. ولكن من دون فائدة ..
فقام بتمزيقها ...وانتهت القصة.
الحكمه من القصه :
عليك أن تدرس اللغة الانجليزية جيداً .. لكي لا تصبح مثل احمد