المصدر:
السومرية

الخلافات السياسية أجّلت حسم ملفّ اللجان النيابية الى الفصل التشريعي الجديد بعد أن ظهر المستقلّون كحجر عثرة بوجه الكتل الكبيرة، حيث تطالب الكتل الناشئة إضافة الى المستقلّين بترؤس عدد من تلك اللجان بهدف تكوين معارضة نيابية حقيقية تقع على عاتقها متابعة وتقويم عمل الحكومة.
فصل تشريعي أوّل لم يكن كافياً للبرلمان لانهاء ملف اللجان النيابية خاصة مع احتدام الصراع حول ترؤس اللجان السيادية، مطالب المستقلين بترؤس عدد من تلك اللجان اصطدمت بالية المحاصصة التي ستكون الالية المتبعة من قبل الكتل الكبيرة في إنهاء هذا الملف لكن الامال تبقى حاضرة للمستقلين والكتل الناشئة.

عدم وجود معارضة نيابية حقيقية تقع على عاتقها متابعة وتقويم البرنامج الحكومي يراه مراقبون بالأمر الخاطئ خصوصاً وأنّ جميع الدورات النيابية السابقة إفتقرت لتكوين جبهة معارضة حقيقية داخل البرلمان.