غزوتَ قلبي بسحرٍ كنتُ أجهلُهُ
غزا الحنايا فهزَّ الحُبُّ أركاني
فاليومَ أيقنتُ أنَّ الحُبَّ قافيتي
والحرفَ مملكتي رسما بألواني
ماذا سأفعلُ في حرفي فقد عشقتْ
حروفُ شعري فؤادا فيه عنواني
يامن جمعتَ شتاتَ الروحِ في جسدي
أُهديكَ روحي لتغفو فوقَ شطآني
إنِّي سكبت حروفي كلها فرحا
لمَّا دنوتَ إلى أعنابِ بستاني
بلقيسُ شعري على الياقوتِ أرسمها
ورديةَ اللّونِ من درٍّ ومرجانِ
هذي ثمارُ سنيني بتُّ أحصدها
وأحكم العرش في عهدٍ سليماني
م