لو كانَ للأرواحِ صوتٌ يا تُرى
ما كانَ صوتُ الأنفسِ المشتاقَةْ
توّاقةٌ .. تلك النفوسُ يهزُّها
ومضُ الحنينِ و أدمعٌ رقراقة
كم مرةٍ فارقتَ قلباً طيباً
رُغماً و قلبُكَ لا يريدُ فراقَهْ
ترتادهُ الأطيافُ يخفتُ نبضُهُ
يبكي ويُرسلُ للسما أشواقَهْ
كم مرةٍ تأوي لترقدَ باكراً ..
و تظلُّ ترجو في المنامِ عناقَهْ
حتى و إن يقسو عليَّ ببُعدهِ
قد كان حجَّاجي وكنتُ عِراقَهْ
ماضٍ وباسمِ اللهِ يحملُ روحهُ
يرِدُ الصِعابَ و رامياً أوراقَهْ
وشعارُهُ لا يأسَ مهما انتابني
فلكلِّ ليلٍ مُظلمٍ إشراقَهْ
محمد الدامغ