حصاد 2022.. "وينه ميسي" يختم عاما مثاليا للكرة السعودية (فيديو)

الخميس 2022/12/29


فوز منتخب السعودية على الأرجنتين

استمتعت كرة القدم السعودية بعام مذهل على المستوى المحلي، انتهى بفوز سيظل خالدا على مر التاريخ في بطولة كأس العالم.
وكان المنتخب السعودي شارك في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، لكنه لم يتمكن من تجاوز دور المجموعات في البطولة التي تُوج بلقبها المنتخب الأرجنتين بقيادة نجمه الأسطوري ليونيل ميسي.

غير أن يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني سيظل عالقا في تاريخ كأس العالم وخاصة الجماهير السعودية، التي سافرت إلى استاد لوسيل في قطر لمشاهدة "الأخضر" أمام منتخب الأرجنتين، المتوج باللقب في النهاية.


فوز السعودية على الأرجنتين
بعد شوط أول متواضع تأخرت فيه السعودية بركلة جزاء مبكرة من ليونيل ميسي، انتفض فريق المدرب الفرنسي هيرفي رينار بعد الاستراحة، لينتزع التقدم في غضون 8 دقائق فقط، لينهي الفريق مباراته الافتتاحية في المونديال بفوز تاريخي على الأرجنتين 2-1.
وقدَّم الدفاع السعودي وخلفه الحارس محمد العويس أداء للذكرى، ليحقق أبرز مفاجأة في تاريخ كأس العالم، وفقا لشركة "جريسنوت" للإحصاءات.


هتاف "وينه ميسي"
لم يكن الفوز فقط هو العلامة المميزة في ذلك اليوم، بل صحبه هتاف "ميسي وينه" الذي تحول إلى مادة خصبة لجماهير المنتخبات الأخرى في مناوشات متكررة وطريفة عند تحقيق الفوز.


ولم تستمر البداية القوية للمنتخب السعودي، حيث خسر أمام بولندا والمكسيك بهدفين دون رد في المرتين، ليودع كأس العالم مبكرا من الدور الأول.
وسيكون الهدف المقبل لرينار هو العودة إلى قطر بفريق قوي لحصد لقب كأس أمم آسيا، والتي لم يتحدد موعدها بعد، سواء في صيف 2023 أو بداية 2024.



موسم للذكرى
أما على المستوى المحلي، فسيظل موسم 2021-2022 من الدوري السعودي واحدا من أبرز المواسم في تاريخ البطولة.
وبدا الاتحاد في طريقه لاستعادة اللقب الغائب منذ 2009 وبعد سنوات من الأداء المخيب والنجاة من الهبوط.


كما تصدر "العميد" البطولة بفارق 16 نقطة كاملة عن الهلال، مستفيدا من تركيز حامل اللقب على رحلته الناجحة إلى لقب دوري أبطال آسيا ومشاركته في كأس العالم للأندية.
لكن الأمور انقلبت في 29 مايو/أيار، عندما هز الجزائري أمير سعيود شباك الاتحاد ليمنح الطائي الفوز 1-0، بينما انتصر الهلال على أبها ليتقدم للصدارة بفارق المواجهات المباشرة، ويمهد الطريق أمام نهاية مثيرة للدوري السعودي آنذاك.


وحسم الهلال اللقب في نهاية يونيو/ حزيران، ليعوض خسارته أمام الأهلي المصري في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بكأس العالم للأندية في دولة الإمارات برباعية دون رد، ويصالح جماهيره بقوة.


ولم تنته إثارة الموسم عند هذا الحد، فقد شهد هبوط الأهلي إلى الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه.
كما ذهب لقب كأس الملك إلى الفيحاء بعد تغلبه بركلات الترجيح على الهلال في مفاجأة مدوية.