سُرقت خصوصياتُ وجهكَ كلُها
وتُركتَ ما بين الوجوهِ موزّعا
ومُنحتَ حين مُنحتَ
قفلاً لا فمًا متكلماً
وسلاسلاً لا أضلعا
وأًصبتَ وحدكَ بالرجوعِ
فلم تزل كالذكرياتِ
تودُّ أن تُسترجعا
أُبعدتَ من سربِ الحمام مُطَمْأناً
وأُضفت في سربِ الحمام
مُروَّعا
ودُفنت في الغيبِ
الذي لا لن يُرى أبداً
وفي السر الذي لن يُسمعا.
م