المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
مقتل 12 عاملا بحقل نفطي في شرق سوريا إثر هجوم استهدف حافلات تقلهم
مقتل 12 عاملا بحقل نفطي في شرق سوريا إثر هجوم استهدف حافلات تقلهم
نشرت في: 30/12/2022
نص:فرانس24تابِع
لاقى 12 عاملا بحقل نفطي في شرق سوريا الجمعة مصرعهم جراء "اعتداء" استهدف ثلاث حافلات كانت تقلهم. فيما اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان تنظيم "الدولة الإسلامية" بتنفيذ الهجوم قرب الحقل النفطي الواقع في ريف دير الزور الغربي. ويأتي هذا الحادث بعد يوم من بدء القوات الكردية عملية أمنية للقضاء على الجهاديين في شرق البلاد.
أسفر هجوم استهدف ثلاث حافلات كانت تقل عمالا بحقل نفطي في شرق سوريا عن مقتل 12 منهم.
واستهدف الهجوم الذي نفذته "خلايا" تابعة للتنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حافلات تقل عاملين في حقل التيم النفطي في ريف دير الزور الغربي الذي يعد جزءاً من البادية المترامية الأطراف التي انكفأ اليها مقاتلو التنظيم منذ إسقاط خلافته في آذار/مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
وبدأ الهجوم وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية "بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم إلى إطلاق الرصاص عليها"، ما أودى بحياة 12 من العاملين السوريين في الحقل.
وفي وقت لاحق، قال وزير النفط السوري بسام طعمة في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن إحدى الحافلات "تعرضت لقذيفة صاروخية"، لافتا إلى إصابة أربعة عمال بجروح.
وأوضح أن من نفذوا "الاعتداء الإرهابي.. استغلوا سوء الأحوال الجوية وحالة الضباب المنتشر في المنطقة صباحاً".
وشن التنظيم العام الماضي هجوما مماثلا، أودى في 2 كانون الأول/ديسمبر 2021 بعشرة من عمال حقل الخراطة النفطي الواقع في ريف دير الزور الجنوبي الغربي.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية السورية مترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ إعلان إسقاط خلافته في آذار/مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
ومع تكرار هجمات التنظيم على القوات الحكومية، تشهد البادية بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحيانا غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
عملية أمنية كردية منسقة مع واشنطن
جاء هجوم التنظيم في شرق سوريا، غداة إطلاق قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية أمنية في شمال وشمال شرق البلاد تحت مسمى "صاعقة الجزيرة".
وتهدف العملية التي تشارك فيها كذلك قوات الأمن الكردية إلى "القضاء على خلايا داعش الإرهابية وتطهير المناطق التي تتواجد فيها البؤر الإرهابية"، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان الخميس.
وفي بيان الجمعة، أفادت عن توقيف "52 مرتزقا من داعش وميسّري عملياته الإرهابية، كانوا يحتمون في المناطق السكنية".
وبدأت العملية الخميس بعدما شن التنظيم الإثنين هجوما في مدينة الرقة التي كانت تعد أبرز معاقله السابقة في سوريا، استهدف مراكز أمنية، قبل أن تحبطه قوات سوريا الديمقراطية وتمنع المهاجمين من اقتحام سجن قريب يضم مئات الجهاديين. وتسبب الهجوم بمقتل ستة من قوات الأمن الكردية.
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية إثر الهجوم حالة طوارئ وحظر للتجول في المدينة التي استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة عليها في العام 2017 إثر معارك ضارية مع التنظيم المتطرف.
فرانس24/ أ ف ب