أمشي غريبًا والسِّنون أَجوبها وحدي معْي
والخافِياتُ
مَدَافِنُ
والليلُ يصْخَبُ بالظَّلامِ مؤثِّثًا
شَجَرُ
المتاهاتِ
الكثيفةِ
ضاعِنُ
أمشي وأعثرُ والكلابُ
نُباحها
بينَ الأزْقَّةِ
والدُّروبُ
كَوامِنُ
حُزنٌ غَزْيرٌ والبُرودَةُ عنْدَها في كلِّ
أضلاعٍ
لديَّ
عرائِنُ
ووددتُ أن أطْوي السِّنين
ويخْتَبي
جسْمي
بِقَبرٍ فالحَيَاَةُ كَمائِنُ
حيدر_حيال