إيلون ماسك يعلن توفير الإنترنت في إيران عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام أجهزة "ستارلينك"

نشرت في: 27/12/2022

نص:فرانس24تابِع

قال رئيس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك الاثنين إن شركته تقترب من تفعيل 100 جهاز "ستارلينك" لاستقبال خدمة الإنترنت في إيران عبر الأقمار الاصطناعية. يأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من تغريدة قال فيها ماسك إنه سيفعل الخدمة هناك وسط الاحتجاجات التي تشهدها إيران. ويمكن لهذه الخدمة أن تساعد الإيرانيين في الالتفاف على قيود الحكومة المفروضة للوصول إلى الإنترنت.

أعلن إيلون ماسك الاثنين أن شركة "سبيس إكس" التي يرأسها تقترب من تفعيل حوالي 100 محطة استقبال أرضية لخدمات الإنترنت المؤمنة عبر شبكة "ستارلينك" للأقمار الاصطناعية تعمل في إيران حاليا.
وكان الملياردير وعد في أيلول/سبتمبر بإتاحة الإنترنت عبر شبكته للأقمار الاصطناعية في إيران حيث تفرض السلطات قيودا متزايدة على الوصول إلى الإنترنت.
وفي تغريدة على تويتر كتب
ماسك الاثنين "نقترب من 100 محطة ستارلينك نشطة في إيران".
ولدى "ستارلينك" حاليا أكثر من ألفي قمر اصطناعي صغير تدور حول الأرض في مدار منخفض، أي على ارتفاع بضع مئات من الكيلومترات، لإتاحة الوصول إلى الإنترنت لسكان المناطق الواقعة أسفلها.


وللتمكن من الاتصال بهذه
الأقمار الاصطناعية يتعين وجود محطات استقبال أرضية توزع كل منها الخدمة للمستخدمين بواسطة أجهزة توجيه "راوتر".
وفي أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا وانقطاع خدمة الإنترنت الأرضي في مناطق أوكرانية كثيرة بسبب القصف، أرسلت "سبيس إكس" إلى أوكرانيا عشرات آلاف محطات الاستقبال الأرضية، مما أتاح للأوكرانيين الاستمرار في الحصول على خدمة الإنترنت.
وفي أوكرانيا حاليا حوالي 25 ألف محطة استقبال أرضية في جميع أنحاء البلاد.
وأتت تغريدة ماسك، المالك الجديد لتويتر، ردا على مقطع فيديو نشره مستخدم على موقع التواصل الاجتماعي التقط في "شوارع إيران" قال فيه "توجد الآن حرية أكبر للنساء في اختيار ما إذا كن يردن تغطية شعرهن أم لا".
وتشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وأكدت السلطات مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن.
كما تم توقيف الآلاف على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، واعتبر مسؤولون جزءا كبيرا منها "أعمال شغب".
من جهتها، تشير منظمات حقوقية خارج إيران إلى مقتل أكثر من 450 من المحتجين على أيدي قوات الأمن.


فرانس24/أ ف ب