أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ
فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي
ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى
بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام
فلي ذِكْرُها يَحلو على كلّ صيغةٍ
وإنْ مَزَجوهُ عُذِّلي بخِصام
كأنّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشّرِي
وإن كنتُ لم أطمَعْ بِرَدّ سلام
بِرُوحيَ مَن أتلفْتُ روحي بحُبّها
فحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِي
م