رفقا بي يارب ماذا افعل؟
تعبت من المكابر
لا اقدر علي البعد
ماذا افعل؟!!
ما هذا بحق السماء؟!!
قلبي ابتعده عني اريد ان ارجعه لا اقدر؟
انه يعترض يريد مرافقت الحبيب
عيوني لا تريد ان تري ثانيه لانها تنظر؟! لصورته وتريد رسمه يكون داخل نظرها
عقلي تاه لا يريد ان يفكر بغيره؟!
يريد ذكراه انه واقف مع قرار القلب ما هذا ؟!!!
حتي وسادتي لا تريدني ان أنام عليها من غير احلامه تريد طيفه يجي وتعترض تبعدني
ماذا افعل يا ربي بهذا الحب المجنون؟!!
يا من سكن قلبي وروحي وعقلي ونظر عيوني
لو حاولت أن اصف لك ما بقلبي من حب لنفذت جميع أوراق العالم ، فيا حبيبي أنت
انت لي ماضي وحاضر ومستقبل
فانا وانت جسدان في روح واحده
ان في قلبي احاسيس ومشاعر تضطرب كلما
فكرت. بالرحيل؟
كلما رأيت صورتك في خيالي
كلما حن قلبي لكلماتك لكتاباتك لضحكاتك
كل كياني يعترض علي الرحيل
فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا ، واندمج في روحك ، لأن نفسي تواقة إليك ، مولعة بك فأصبحت لا استطيع أن استغني عنك فرفقا بي ، بيديك سعادتي
يا من ملك كل كياني
أن كان الحب قدرا فأنت قدري
أن كان الحب خيارا فأنت اختياري
أني أحمل في داخلي كل متناقضات العالم من أمل ويأس وفرح وحزن وسعادة وشقاء فأنا سعيده بحبك
شقيه
لبعدك
مريم الحبيبه