تحرك ايها القلب وأبلغها شكاتي
لا تكن كالمقابر تخفيها كالامواتِ
وأبسط راحتيكَ لعشقها واحتضن
كل ما فيها وحتى صغير مساماتي
ربما يغدو قلبها أقسى كالصياخيدِ
ولكن في دفئها تنمو كل زهراتي
أغلقت كل منافذ الولوجَ لصومعتها
ولم تزل تمرح بين فؤادي وصومعاتي
اراقصها بين الحين والحين مروقةً
وبين تلك الشفاهِ اذوب بكل حسراتي
تركتُ كل المسار لها علها تعودُ
وعيناي ترقب الفجاج علها مع الآتِ
وكم مروا ولم ألمح منهم سوى الظلُ
ولم تأتي لكني على يقينٍ إنها الآتِ
وأرى قبل قدومها بين البساتين حذواً
كأنها طبعت بالعيونِ رفيف خطواتِ
آراهنَ بين خطوةٍ واخرى ينبتً الزهر
وشذاها قبل الفجر يحمل إليا النبوآتِ
فالشوقُ بين اضلعنا بركان وجمراً
ونهتزُ بالعشقِ بأي ريحاً يأتينا عاتِ
05/10/2022
العـ عقيل ـراقي