وقفتُ في كل مقاهي الدربِ
أُغنيكَ شعراً
وأكتبُ كل فنون العروض
ولم تُبقي لي الاحلام..
إلا ندرُ دفءٍ ضئيل
احتمي بهِ
لباقي الايام..
لم يعد الليل يلمسُ
امطارهُ
ولم تعد الصباحاتِ
محملةً بأريج الفراشِ
وتُلقي فوق عيوني
الاوهام..
غدت بعيدةً جداً
كأن عقاباً جاء
واخذها فوق أجنحتهِ
وختم بالفاهِ الكلام..
هذا زورق اشواقي
كسر موج الانتظار
مجذافهُ
ولم يقوى على العومِ
وأخذت النوارس تشدهُ
عله يستريح
وينام..
وهناك بين سندريلا
وشهرزاد ومجنون
ليلى
كان الحبُ قصصاً
لم يحمله احدهم
لكنه سطر لنا
للشعر والغناءُ
أنغام..
تُرى من يقرأ
نصف عمرهِ شعراً
ويغفو بين أبياتهِ
تنوينةً او ضمةً
وتكسرهُ علاتٍ
وعلات
ويبقى بين جفنيهِ
ثمة أوهام..
16/12/2022
العـ عقيل ـراقي