آهٍ لم يعد القلبُ يحتملُ
فكل قراحهُ تعيد الاولُ
غيابها والايام تمرُ مراً
كأن دونها الآجال تنسدلُ
وتُحبس الانفاس فلا يرجى
في زحمة الايام ُ منها أملُ
وكم غسلت وجهي أمطارهُ
وكلما أمزنتي رحت أتجملُ
فإن لاحت فراشتها أسكرُ
وأن قربتها عشقاً فبها أثملُ
وإن كثر الورد في ساحي
فإني عنه اتناسى او أغفلُ
هاتِ العنان لجوادٍ لا يلوي
شكيمتهُ دابراً او له مقبلُ
أبن الجنوبِ أعلو بفسيلٍ
وهل أنحى يوماً للريح نخلُ
وأمطر كل من رماني التمر
فأسمي قبلي للقادمين يصلُ
22/12/2022
العـ عقيل ـراقي