المشرفين القدامى
إعلامي مشاكس
تاريخ التسجيل: February-2015
الدولة: Iraq, Baghdad
الجنس: ذكر
المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
صوتيات:
9
سوالف عراقية:
6
مزاجي: volatile
المهنة: Media in the Ministry of Interior
أكلتي المفضلة: Pamia
موبايلي: على كد الحال
آخر نشاط: 5/October/2024
احتفالات بأعياد الميلاد وأمنيات "عديدة".. ماذا تعرف عن المسيحيين في العراق
احتفالات بأعياد الميلاد وأمنيات "عديدة".. ماذا تعرف عن المسيحيين في العراق
المصدر:
السومرية نيوز
السومرية نيوز – تقرير
أحتفل المسيحيون في العراق والعالم بعيد الميلاد الذي يمثل ذكرى ميلاد يسوع المسيح في ليلة 24 كانون الاول ونهار اليوم، وهو أهم الاعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويتم الاحتفال به جماعيا كوضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا وإستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد.
ويحتفل المسيحيون حول العالم ايضا بعيد رأس السنة الميلادية في ليلة 1 كانون الثاني من كل عام، ولا يقتصر الاحتفال به على المسيحيين فقط، بل يشاركهم في ذلك الكثير من أبناء الديانات الأخرى.
وتشهد العاصمة بغداد وأغلب المدن، احتفالات واسعة بمناسبة رأس السنة، ليلة الأول من كانون الثاني من العام الجديد تستمر عدة ساعات.
الى ذلك، أكد القادة العراقيون لمناسبة اعياد ميلاد السيد المسيح التي بدأها بلدهم الاحد تمسكهم بمسيحييه وببقاء العراق مكانا للتعددية على الرغم من موجة هجرة جديدة حيث تغادره 6 عائلات مسيحية شهريا.
يشار الى انه على الرغم من تأكيدات القادة العراقيين مرارا تمسكهم بالمسيحي كأحد مكونات البلاد الاساسية الا ان هجرتهم تشهد حاليا موجة جديدة الى الخارج بمعدل 6 عائلات شهريا كما أكد مسؤول مسيحي عراقي الاربعاء الماضي.
وقال مدير شؤون المسيحيين بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كردستان خالد جمال البرت أن مليوناً و300 ألف مسيحي يشكلون 70% من عدد مسيحيي البلاد قد تركوا العراق منذ عام 2003.
واضاف إن "مليوناً و800 ألف مسيحي كانوا يعيشون في العراق وفق إحصاءات ما قبل عام 2003 لكن بقي منهم حالياً وفق كنائسنا نحو 500 ألف شخص أي غادر مليون و300 ألف شخص العراق".
ولفت المسؤول المسيحي إلى بدء موجة جديدة لهجرة المسيحيين من العراق والاقليم"، موضحا ان "6 عوائل تغادر العراق شهريا".
وفي هذا السياق، كشف الرئيس الاعلى للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، لويس ساكو، عن عدد المسيحيين الذين هاجروا من العراق.
وقال ساكو خلال حديثه لبرنامج "علناً" الذي بثته قناة السومرية، إن "أكثر من 500 ألف مسيحي هاجر العراق نتيجة الارهاب"، مشيرا الى ان "انعدام الثقة في المستقبل المجهول، والتهميش والخطاب الديني المتشدد الذي يتعرضون له والاعمال الارهابية ساهمت في هجرة العديد من ابناء طائفته".
واضاف ان "أكثر من 1200 مسيحي قتلوا لأسباب السرقة او الاستيلاء على الوظيفة في بغداد"، موضحا ان "نسبة المسيحيين في العراق لا تتجاوز الـ 1% الان في عموم العراق".
وبشأن السياسيين الذين يمثلون المسيح في الحكومة، أكد ساكو، انهم "لا يمثلون المكون كونهم لم يأتوا بطرق صحيحة وجاءوا لمصالحهم".
*أمنيات بالعيش بسلام
ويقول أحد مسحيي العراق لـ السومرية نيوز، "إقامة هذه الفعالية بشكل سنوي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الوئام والفرح والتسامح، وهي بالتالي تعكس الثقافة القائمة منذ الأزل بين كل أبناء العالم، ومثل هذه المناسبات تمكننا من إيصال رسالتنا إلى العالم بأننا نسعى لنيل كامل حقوقنا وأهدافنا الوطنية السامية، والعيش بحرية وسلام".
ويضيف اخر: "المسيح كان نشر السلام إلى العالم أجمع، ورسالته النقية والطاهرة ستبقى مستمرة للأبد على يد أبناء هذه البلاد المباركة جيلاً بعد جيل بالرغم من الظلم والقهر، وسنستمر في إظهار هوية التسامح والوحدة القائمة بيننا منذ آلاف السنين".
يشار الى ان المسيحية هي ثاني أكبر الديانات في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام وهي ديانة مُعترَف بها حسب الدستور العراقي ويتوزع أبناؤها على عدة طوائف ويتحدث نسبة منهم اللغة العربية لغةً أمًّا في حين أن نسبةً منهم تتحدث اللغة السريانية بلهجاتها العديدة واللغة الأرمنية.
يُعتبر مسيحيو العراق من أقدم المجتمعات المسيحية المستمرة في العالم، والغالبية العظمى منهم هم من الآشوريين الأصليين الناطقين باللغات الآرامية الشرقية وهناك أيضاً مجموعة صغيرة من الأرمن والتركمان والأكراد والعرب المسيحيين.
وسياسيا فأن لدى مسيحيي العراق قانون أحوال شخصية خاص بهم، وتعتبر السريانية لغة رسمية في المناطق التي يشكلون فيها أغلبية في شمال العراق. كما يوجد عدد من الأحزاب السياسية المسيحية التي تمثل المسيحيين في البرلمان العراقي