«لا يخلعه أبدًا».. سر خاتم الملك «تشارلز» الذهبي


منذ تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكًا للمملكة المتحدة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بدأت أسرار الملك الجديد تظهر للنور بعد أن كان أحد الشخصيات الغامضة في العائلة المالكة لقصر باكنغهام.
ولفت الانتباه خاتم ذهبي يرتديه الملك تشارلز في خنصره، اهتمام العديد، خاصة أنه لوحظ منذ السبيعينات في يده ولم يخلعه قط.

مواصفات الخاتم الثمين
ويزن الخاتم المفضل للملك 20 غرامًا، وهو مصنوع من الذهب الويلزي الذي يستخدمه أفراد العائلة المالكة لصناعة خواتم زفافهم على مر التاريخ ويعود تاريخ تصنيعه إلى 175 سنة مضت.

ونقش الخاتم برمز أمير ويلز، وهو اللقب الذي حافظ عليه لمدة 64 عامًا من حياته قبل أن يُنصب ملكًا في النهاية.
وكشف ماكسويل ستون، خبير المجوهرات، أن الخاتم يعد تراثًا عائليًا رمزيًا للعائلة المالكة، وصُنعت تلك الخواتم في السابق ليتم تمييز المستندات بها، عن طريق وضع واجهة الخاتم المدموغ بشعار كل فرد من العائلة في الشمع واستخدامه لختم الأوراق.
وحصل الملك تشارلز على الخاتم كإرث من عمه دوق وندسور الأمير إدوارد الذي شغل منصب أمير ويلز قبل «تشارلز».


أسرار الملك تشارلز
وكُشفت الأسرار عن الملك واحدًا تلو الآخر، ومنها الارتباط الكبير للملك بدمية طفولته التي ترافقه إلى كل مكان حتى يومنا هذا، وهي عبارة عن دمية دب يحبها كثيرًا وغير مسموح إلا لشخص واحد وهي مربية طفولته «مايبل أندرسون» بإجراء إصلاحات عليها.
وظل الملك في مرحلة البلوغ يتعامل مع تلك الدمية وكأنها «طفله الصغير»، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويكلف الملك المساعد الشخص له مايكل فوسيت بالحفاظ على الدمية ومعرفة مكانها في جميع الأوقات، وحين تحتاج إلى الإصلاحات يتوتر الملك ويتعامل مع الأمر وكأن طفله يخضع لعملية جراحية.
وأقيمت مراسم تنصيب لمللك تشارلز الثالث خلال حفل تاريخي بقصر سانت جيمس في لندن، وأدى اليمين التاريخي للمملكة المتحدة، وهو التقليد الذي انتظره الملك الجديد لسبعة عقود.