المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
غضب وحزن في أوساط الطبقة السياسية الفرنسية جراء هجوم قرب مركز ثقافي كردي بباريس
غضب وحزن في أوساط الطبقة السياسية الفرنسية جراء هجوم قرب مركز ثقافي كردي بباريس
نشرت في: 23/12/2022
نص:فرانس24تابِع
غضب وحزن في أوساط الطبقة السياسية الفرنسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، عقب إطلاق نار الجمعة قرب مركز ثقافي كردي بباريس أودى بحياة ثلاثة أشخاص. أجمع زعماء الأحزاب السياسية وعدد من النواب البرلمانيين على التنديد بالهجوم الذي وصفه بعضهم بـ"الإرهابي والعنصري"، كما عبروا عن تضامنهم مع الضحايا وذويهم.
أثار هجوم قرب مركز ثقافي كردي بباريس الجمعة خلف ثلاثة قتلى، ردود فعل غاضبة ومتضامنة مع الضحايا وعائلاتهم، من قبل شخصيات سياسية فرنسية اعتبرت الحادث "صادما وشنيعا". في هذا السياق، ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر أن أكراد فرنسا استهدفهم هجوم "شنيع"، مضيفا "قلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة، وعائلاتهم وأحبائهم".
وفيما كتبت زعيمة الفريق النيابي لحزب "التجمع الوطني" في الجمعية الوطنية مارين لوبان على تويتر "حالة من الذهول بعد إطلاق النار في قلب باريس". مضيفة: "شكرا للشرطة على تدخلها السريع والحاسم. قلوبنا مع عائلات ضحايا هذه المأساة الرهيبة"، غرد زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشون هو الآخر "حزن وغضب جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الكردي أحمد كايا في باريس" وأضاف منددا "منذ عشر سنوات تقريبا حتى اليوم قتل ثلاثة زعماء أكراد في قلب باريس. هذا يكفي!" وتابع "يجب حماية حلفائنا الأكراد هنا وهناك".
من جانبها، قالت النائبة عن نفس الحزب كليمنتين أوتين معلقة على الحادث "هجوم مروع. يبدو أن اليمين المتطرف قد ضرب مرة أخرى". متسائلة "متى ستأخذ قمة هرم الدولة هذا التهديد الإرهابي على محمل الجد؟ (...) قلوبنا مع ضحايا حادث إطلاق النار المروع في باريس".
الرئيس الجديد لحزب "الجمهوريون" إريك سيوتي عبر عن إدانته للهجوم وأبدى عبر تغريدة تعاطفه مع الضحايا وأهاليهم. كما ندد زعيم حزب حزب "الاسترداد" إريك زمور بالحادث موضحا "لم يكن ليطلق سراح هذا الرجل من قبل أبدا".
وشكرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو "قوات الشرطة على تدخلها الحاسم". في حين كتبت رئيس الحكومة إليزابيث بورن "مشاعرنا ودعمنا الكامل مع ضحايا إطلاق النار المميت في باريس وأحبائهم. تم فتح تحقيق في الحادث. امتناننا لعناصر الشرطة الذين تمكنوا من إيقاف مرتكب الفعل الإجرامي".
دوليا، لم يتأخر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في التعبير عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي، إذ كتب في تغريدة على تويتر "كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس". وأضاف "أفكاري مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز