المؤلف محمد البعاج
العالم مع عولمة الإنترنت بداء يصبح مقتصرا ومتسارعا، من حيث المادة أو المحتوى الذي يقدمه للمجتمع ونرى نتائج هذا التسارع سلبية على الإنسان، على أساس أخذ رؤوس الأقلام وعدم التمحيص والشروع في القضايا التي تكون ذات ذيول طوال وقد تكون قضايا مصيرية للإنسان نفسه، لكن لا يجد الرغبة اتجاه معرفتها بشكل يبرز له المحتوى وموضوعيته على الأساس العلمي بشكل أساسي أي الشعور بالاكتفاء والسبب في ذلك نشأته في عصر هذه العولمة التي قدمت له المادة أو المحتوى بشكل جاهز مقتصر أي بمعناه التأقلم الذي أثر على طبيعته حيث نجد قلما أن تكون هناك قراءة نقدية لسلوكه أو سيرته لكي يكون قارئ بكفاية أي مجادل ومتعلم ومطبق بل نراه في هذا الحين يسمع وينقل لا أكثر ويجد هذا واجبا بشريا ويتناسى الكيفية وطرق التطبيق الفعلي على أرض الواقع، وعلى غرار ذلك سنفتقد الكثير أمثال العظماء السابقين الذين دونهم التأريخ لآلاف السنين.