‏وأنشر جُلَّ شِعري
في مسامكِ
فلا كتبًا أريد ولا دفاتر
تُعَقّصُ شَعْركِ الحُر
القوافي
فتندلع السنابل
في الضفائر
أعانق جذع عنقٍ كالنخيلِ
يُساقط لي
القصائد والمنابر
وأغفو في حقول " الخوخ " حرًا
تحاوطني
الحمائم والبيادر
هنا طاحونة
للقمح دارت
هنا تلهو الأرانب..
والسنافر