بعد زواجنا بثلاثة أشهر، طلقني زوجي دون سبب يستحق الطلاق، بعد عامين تقدم لخطبتي شاب صالح، أتت إلي أمه وقالت:
إياكي من الزواج بابني، ثم استرسلت بسيل من الشتائم منهيةً قولها بلفظة "أنت مطلقة"!
لعلك لا تتعجب إن أخبرتك أن ابنتها هي الأخرى مُطلقة ولطالما تدعو لها بالزوج الصالح!
-لم أحصل على مجموع مرموق بالثانوية العامة، جارتنا أخبرت جميع الجيران أنني فتاة لعوب مستهترة وأستحق تلك النتيجة المؤسفة، في العام التالي بعدما حصلت ابنتها على نفس المجموع ظلت تخبر الجميع أن الحسد هو الذي هبط بابنتها إلى تلك الدرجات السيئة!
-بعدما احترق منزلنا تشوه وجه والدتي، لست في حاجة لإخبارك أن أمي هي منبع الحنان وقمة الجمال حتى وإن تشوه وجهها، لكن عمي أخبر الجميع أن الله ينتقم من أمي ليطهرها قبل موتها، وعندما فقدت زوجته الذاكرة في حادث سيارة، ظل يردد أنه على قدر الإيمان يكون البلاء، وأن أكثر الناس بلاء هم الأنبياء فالصالحين فالأمثل فالأمثل!
-عندما قبل أخي للعمل بهيئة دبلوماسية، أشاع الجيران أن الواسطة هي التي فعلت، وعندما عين ابنهم في هيئة قضائية عُليا قالوا هذا توفيق من الله
الإنصافُ عزيز.. لكن كُن منصفًا أو مُت وأنت تحاول..!