ورأيت قلبي شدّ أشرعة الهوى
في لجّةِ الأشواق نحوك أقلعا

فتسابقت أشلاء روحي للحمى
وأبت لفرطِ الشوق أنْ تتجمعا

ياويح نازلة البعاد كأنها
في ذا النون أهدت إليّ المصرعا

خادعتُ حزني فابتسمتُ على الشجا
وكم ارتديت الابتسامَ تقنعا

مابال قلبي خافقاً مستنفراً
كالطيرِ يوشك أن يغادرَ أضلعا....؟؟






لقائلها