بِـماذا تَـكـتبينَ وأنـتِ حِـبرُ
وكَـيفَ تُـفكّريـنَ وأنـتِ فِـكرُ
وكَـيفَ الـبدرُ في خَـدّيكِ يَسري
وَوَجهكِ في فَـضاءِ الكونِ فَـجرُ
عَـلامكِ تَـغرقينَ بِـكأسِ بَـوحٍ
وأنتِ يـموجُ في جَـفنيكِ بَـحرُ
وكَـيفَ أراك ِ لِـلأشـعار ِ وحـياً
وأنـتِ إذا يَـغيبُ الـوَحيُ شِـعرُ
فَـسُبحانَ الـذي سَــوّاكِ طُـهراً
وأنـتِ بِـرَوضَةِ الأطــهارِ خَـمرُ
وسُـبحانَ الـذي أولاكِ هَـديَـاً
وأنـتِ لِـقلـبيَ الـمسكينِ كُـفرُ
وكيفَ يَغيبُ وجهُكِ عن عيوني
وفـي قـلبي .. بَـهاؤكِ يَـستَقِـرُّ
ألا زيــدي الـفُـؤادَ بـيوم ِ وصـلٍ
فَـإنَّ الـيومَ في لُـقياكِ دَهـرُ
م