أحسَستُ بالحُب تِجاهَك
مُنذ اليَوم الّذي
لمحتُ فيه الدِفءُ
الّذي في وجهِك
و العِناق الّذي حَدث
ما بينَ صوتُك و مَسمعي
أحسَستُ بِك
و شَعرتُ أنّ هذا القلبُ الصغير
الّذي أحمِله في زَوايا صَدري
يتمدّد بحُبّك
يَوماً بَعد يوم
لا يتبدّدُ شُعوري لك
و لا يَنقُص
بل إنّه يَحتشِدُ في وسط صَدري
حتّى إنّه يَفيضُ من وِسط عَيني.