يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشمخ واقفاً
عَالِيًا مُتَعَالِيا لِلسَّمَاء مُوَالِيًا
وَأَوْقَف جِمَاحٌ الْعَضُدُ فِي ركنةٍ
وَأَسْمَح بساعدك الْجِبَال رواسيا
وَأَبْذَل مهوج السَّيْل تُرْوَى بِك
عَطْشَى توارا مِن سدودك تَوَالَيَا
وَأَنْصِب لِنَفْسِك إعْلَامًا مكارمها
مصبوبة لِلْأَنَام وبالجسيم مخاشيا
وارفت جُنَاح للغائظين فِي صَوْنِهِ
واشجب صيوط الْعَنْدَلِيب قواريا
وَأَوْف لمحنتك السَّوِيّ واعتَود
وَأَنْصَف لبدرتك السِّنَان تصاويا
وارفف بجانحك الطَّوِيل وانتجب
واعصب لِمَن حَقّ النَّوَال مُوَالِيًا
لِلَّه درك مَا هَانَت مطامحنا
وَلَكِن حَقَّ القَوْلُ فِيك تَعَالَيَا
فَأَنْت لبزغ الْجُرْح صِرْت عَقَارِهَا
سَمَّى الْأَكَابِر بفطنتك العصماءِ مشافيا
فياليت كَلَامِي يُوَضِّح سنائك
وببهاء جُودِك وَسَط النَّفْس مُسَاوِيًا
#ريان سيف الزعزعي