سارقتُ ناموسَ الحنينِ بنظرةٍ
فرأيتُ فيه معالمَ الإطراقِ
الصبرُ يختزنُ اللهيبَ بصدره
والجوعُ ينهشُ صامتَ الإملاقِ
يا أنتَ..كم من مرّةٍ أشتاقهُ
ويظنّني من زمرةِ السُرّاقِ
ساومتُ أطرافَ السهادِ بغفوةٍ
علّي أراه بطائفِ الأحداقِ
ووجدتُ قلبي كالفطيم يحوطهُ
وردُ الذبولِ ويابسُ الأوراقِ
يا ويلَ من يصبو وليس بطائلٍ
غيرَ المَلالِ وحسرةَ العشّاقِ
لقائلها