أقف علیٰ تلِ الإباءِ شامخاً
لَا الريحُ تهُزُني ولا جيشٌ مُجلجلُ
وعِٓندما أریٰ وجهها ونضراتِها
الیٰ العَضمِ الرُجافّ فَيَا يتغلغلُ
إنًي أنا مغرمُ في خطيبتي
جبل جُرَبُبً أمام كُلمي يتزلزلُ
فإذَا لاقيتُها وهيه تَبتسمُ
نسبتُ بِما أبدًا وما أنهي واتلعلعل
وإذا كَتبُ فِي سوح الْشِعر غاضِبا
من حَبرَ قَلميِ الأوراقِي تهلع وتتمحضل
أما إذا وقفتْ بوجهي غاضبتا
إلی رُغبٌ وبالخوف وَجهي يتهلهل
ـــــــــــــــــــــــــ
أنا الذي لا أخاف أن أزعجها أول منيُّ تتململ
أذا رأيتُها فرحت فرحاْ كبيرًا غامرا
لقلبِي وروحي لا يستخمِل
فكتبت بها شعراً لعلي أخفف
فزاد الحمل وأصبح كالشعر لا يتحَللُ
فغادرت من داري لعليّ انسها
ولعلها قسمتي التي بها أكمل
فإن كانت فأنا سَيَّد قومِنَا
وإن لَمْ تكُن فأَنا ذليل اهبلُ
الشاعر ريان سيف الزعزعي