غزل يندل
لم روحه النهر جرفين
من جدمك نوى المعبر
وكسر عينه الضوة من
الشوف من شاف الحجاب احمر
وگض روحه الهوا مرتین
بس بالثالثه اتعذر
طر وادي الثلج نصين
ركد..وتطشر العنبر
واحتل الحبل من كثر ما قداه
چف أسمر
ومطرت والمزن شالن
خشمهن فوگ
وتسرسح بهيدة وبهت لذة الجر
وعلا صوت المشابگ
والظلام أعلى
بحيث انخبط لون الليل
والگذلة
وبدينة السوالف يم نهر دجلة
ودعينة يخضر العنگود
ما خضر
ورد الهوا انوب اردود...للمعبر
يصعد للمثاني البيض
ورد وتسرسح الناگوط
وخفنة عل التلال تفيض
وفاضت والعسل مرغوب بشفاف
.... الخلگ كلها
..وتعب چف الهوا..الخدران
.ما يوصل ويوصلها...
ومثل هزة طفل كاروك
تدفعني وأرد الها....
ولأن طبع الذيذ اغماگ
خدرنا اثنينة ونمنة
لزگ وعناگ
خاف يفوت ثالثنة..
ويخرب جرف نهرينك
رضيت تصير شيطاني
واصيرن كل شيطانك
اگلك سر
مد روحه النهر جذاب
الضوة.شافك بدون احجاب
الهوا يندل ازروف الباب
بوادي الثلج طاح انکاب
جرني الحبل للمحراب
مطرت وارتخة الچلاب
لا تزعل علي حباب
تفسير الحلم مگلوب
كلشي ولا شفت
جذاب...
مصطفى ابو طيف