نحنُ في الظَّاهر على افتراق
وفي الباطِن على تلاق
نحن نتَناجى بالضمَائر
ونتخاطبُ بالسّرائر
إذا حصل القُربُ بالإخلاص
لم يضُر البعد بالأشخاص
أنا أُنَاجيك بخواطر قلبي
وإن كان قد غابَ
شخصُك عني
إن أخطأتكَ يدي بالمُكاتبة
ناجاك سرِّي بالمُواصلة
رُب غائب بشخصه
حاضرٌ بخلوصِ نفسه
إن تراخَى اللقاء
فإننا نتلَاقى على البعاد
ونتلافى نظرَ العين بالفُؤاد !
م