قطر ترفض مجددا اتهام الاتحاد الأوروبي لها بالفساد وتدين "القيود التمييزية" في التعاطي معها

نشرت في: 18/12/2022

نص:فرانس24تابِع

نفت قطر مجددا الأحد صلتها بقضية الفساد التي تحقق فيها السلطات البلجيكية والتي تزعم فيها الأخيرة أن قطر أغدقت الأموال والهدايا على أربعة أشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي من أجل التأثير في صنع القرار. وكان قد صوت البرلمان الأوروبي الخميس من أجل تعليق العمل على التشريعات المتعلقة بقطر ومنع الممثلين القطريين من دخول مقراته، وهو ما أدانته قطر واعتبرته أحكاما مسبقة تعيق سبل التعاون "الإقليمي والعالمي" في ملفات عدة.

مرة أخرى، جددت قطر الأحد نفيها أي تورط في قضية فساد تحقق فيها السلطات البلجيكية وتتعلق بأشخاص على صلة بالبرلمان الأوروبي، حيث وجهت بلجيكا اتهامات لأربعة أشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي في مزاعم بأن قطر، التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم، أغدقت عليهم الأموال والهدايا للتأثير في صنع القرار. وهوما نفته قطر في عدة مناسبات مؤكدة أنها لم ترتكب أي مخالفات.
وجاء في بيان أصدره الأحد دبلوماسي في بعثة قطر لدى الاتحاد الأوروبي أن "الأحكام المسبقة" دفعت البرلمان الأوروبي إلى التصويت يوم الخميس على تعليق العمل على التشريعات المتعلقة بقطر ومنع الممثلين القطريين من دخول مقراته. وهذه التشريعات ترتبط بتحرير تأشيرات الدخول واتفاق طيران بين الاتحاد الأوروبي وقطر وزيارات مقررة لحين تأكيد أو إسقاط الاتهامات.
وقال الدبلوماسي القطري "قرار فرض مثل هذه القيود التمييزية... سيؤثر سلبا على التعاون الأمني الإقليمي والعالمي إضافة إلى المناقشات الدائرة بشأن فقر وأمن الطاقة العالمية".
وأضاف أن قطر تعرضت "لانتقادات وهجوم بشكل حصري" في تحقيق البرلمان الأوروبي وتشعر بخيبة أمل شديدة لأن الحكومة البلجيكية "لم تبذل أي جهد للتواصل مع حكومتنا للوقوف على الحقائق".


ورفض متحدث باسم البرلمان الأوروبي التعليق. ولم ترد وزارة العدل البلجيكية أو مكتب الادعاء العام على طلبات للحصول على تعقيب. في حين أن الوزارة كانت قد قالت يوم الأربعاء إن جهاز مخابراتها عمل بشكل وثيق مع دول أوروبية أخرى على مدى أكثر من عام للكشف عن فضيحة الفساد.


فرانس24/ رويترز