الأقوياء فقط هم الذين يعتذرون ، ولا يكفون عن الاعتذار طالما أنهم ينسابون مرارا في طريق الخطأ .
صحيح أن كلمة أسف لا تكفي في كل حين مالم تعُد الأمور إلى نصابها
إلا أنها وبرغم ذلك تزيح عن الطرف الأخر فكرة أنه الوحيد الذي يهتم والوحيد الذي يبادر بكل شي ...
أما الضعفاء فهم الذين يرتكبون الخطأ بينما تراهم يهربون آثمين منه دون أي تصحيح لذنوبهم ولو بأبسط الطرق ... لكنك سرعان ما تراهم يهتمون شيئاً فشيئاً وكأن خطاياهم باتت تلاحقهم لتعليمهم ، بينما لا مهرب يلجؤون إليه سوى أنفسهم المليئة بالسوء ... فلا أحد يتحملهم أو يقبل أن يستمر مع شخص يخطئ بينما لا يرى من أخطائهُ إلا صوابها ...