عيناكِ في وطنِ الطّغاةِ كمنْ طغى
سحرٌ ستولدُ منْ عصاهُ الأفعى
وأنا بواديكِ المقدّسِ متعبٌ
والنّارُ تخلعُ نعلَها كيْ تسعى
والظّلُ خانَكِ عندَ أوّلِ عتمةٍ
وثقابُ صدرِكِ لم تُضئْ لكِ شمعا
قدري بأنَّ الياسمينَ يمرُّ بي
ويهزُّنا سبعًا.. فنسقطُ سبعا
نقتاتُ ما تركَ البقاءُ، وعمرُنا
في كفّهِ دمعٌ يكفكفُ دمعا
أذنوا بقتلِ العاشقينَ، فلمْ يكنْ
غيري وغيرُكِ في المدينةِ صرعى!