أقيمي اللّيلَ
صلّي فوقَ أوجاعي
فكمْ صلَّى
هناكَ الذّئبُ
فوقَ مواجعِ الرّاعي
وصومي الدّهرَ
وابتهلي..
فإنّ قداستي رحلَتْ
وماتَ الوحيُ والدّاعي
وغارُ الحزنِ مغتربٌ
كما صدري..
غريبٌ بينَ أضلاعي
يلومُ صَلاتَنا الحُبلى
على أشيائنا الصّغرى
وأحلامٍ ولدْناها
قتلناها.. دفنّاها..
بلا داعي