هلْ تطلبينَ الثأرَ من كلماتهِ
و تحاربينَ حروفهُ بشراسةْ؟
تتقصّدينَ النَيلَ من تحليقهِ
و تخطّطينَ بحنكةٍ و فراسةْ
تتَفرَّجينَ على مساحةِ حزنهِ
من بعدِ أنْ زادَ الجوى إحساسهْ
هذا الذي جعلَ المعاني جنّةً
والحبُّ يغزو قلبهُ و حواسهْ
رسمَ المنى بأرقِّ فُرْشاةٍ ولمْ
يغلقْ بأقسى لوحةٍ كرّاسهْ
لا تتعبيهِ فقدْ أتى بحنينهِ
و الحبُّ يمطرُ بالندى أنفاسَهْ
و أتاكِ يحملُ عرضَ حبٍّ صادقٍ
ما كانَ كذّاباً ككلِّ الساسةْ
م