المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
صورة مدهشة من مسبار ناسا تظهر الحمم البركانية على أحد أقمار المشتري
صورة مدهشة من مسبار ناسا تظهر الحمم البركانية على أحد أقمار المشتري
الحمم البركانية على قمر آيو
التقطت مركبة الفضاء جونو، التابعة لناسا صورة الأشعة تحت الحمراء لقمر المشتري، آيو، من على بعد 50 ألف ميل.
وفي الصورة، التي التقطت في 5 يوليو الماضي، والتي تم إصدارها يوم الأربعاء 14 ديسمبر، يمكن رؤية أشكال تدفقات الحمم البركانية وبحيرات الحمم البركانية كبقع حمراء ساطعة.
وقال سكوت بولتون، الباحث الرئيسي في برنامج مركبة الفضاء جونو، من معهد ساوثويست للأبحاث في سان أنطونيو، في حديث صحفي: "الفريق متحمس للغاية لأن مهمة جونو الموسعة ستشمل دراسة أقمار المشتري. مع كل رحلة طيران قريبة، تمكنا من الحصول على ثروة من المعلومات الجديدة".
وأضاف: "صُممت مستشعرات جونو لدراسة المشتري، لكننا سعداء بمدى قدرتها على أداء واجب مزدوج عند مراقبة أقمار المشتري".
وتعتبر ناسا أن آيو هو موطن لمئات البراكين، والمكان الأكثر نشاطا بركانيا في النظام الشمسي. وقال بولتون إنه من المثير للدهشة أن العلماء وجدوا المزيد من البقع البركانية في المنطقة القطبية مقارنة بالمنطقة الاستوائية للكوكب.
ويدور المسبار الفضائي جونو حول كوكب المشتري منذ عام 2016. وبعد دراسة العملاق الغازي (المشتري)، حلّق جونو بالقرب من قمر المشتري غانيميد في عام 2021 وبجوار قمر "أوروبا" في وقت سابق من هذا العام.
ويأمل العلماء في جمع المزيد من البيانات حول براكين القمر آيو ومغناطيسيته، التي تلعب دور "شد الحبل" لتشكيل الشفق القطبي للمشتري، أثناء تحليق جونو بجواره.
وقال بولتون يوم الأربعاء: "بينما نشاهد البراكين تتغير وتصبح نشطة أو أقل نشاطا، فإنها تقود الغلاف المغناطيسي الوحشي العملاق لكوكب المشتري".
والشفق القطبي عبارة عن عروض ملونة للضوء ليست فريدة من نوعها على الأرض. ووفقا لوكالة ناسا، يمتلك كوكب المشتري ألمع شفق قطبي في النظام الشمسي.
وعلى كل من الأرض والمشتري، يحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة، مثل البروتونات أو الإلكترونات، مع المجال المغناطيسي - المعروف باسم الغلاف المغناطيسي - الذي يحيط بالكوكب.
ويشار إلى أن المجال المغناطيسي لكوكب المشتري أقوى بنحو 20 ألف مرة من المجال المغناطيسي للأرض.
ويمكن أن تساعد البيانات والرؤى التي يجمعها جونو في إعلام البعثات المستقبلية لدراسة أقمار المشتري، مثل مهمة كليبر التابعة لوكالة ناسا، والتي ستحقق فيما إذا كان قمر أوروبا يمكن أن يدعم الحياة.