بعد رسالته الأخيرة لها
أقفل هاتفه لمده اسبوعين،
فكان يائساً من الحياة كلها،
وفي يوم الرابع عشر،
زارته في حُلمه،
شعر بقلق شديد
فـ عـاد الى هاتفه
فوجد منها هذه الرسالة:
لماذا غبتَ عني كل هذه المُدْه؟
في كل مره
كنت أنا التي أغيب
وعندما أغيب
أجدك بأنتظاري،
كنت أشعر بالأمان،
وبأنك ترتب فوضى روحي
لكنك الغائب هذه المرة،
فأتا أبكي،
أبكي كثيراً كل يوم،
أبكي وانا أكتب لك الآن،
لماذا تتركني لـ ضعفي؟!
لمـاذا لا تتفهم حيرتي هذه المره
وتحتويني كما تفعل دائماً؟
فأنا بحاجة إليك
أعتذر منك على
كل كلمة جرحتك مني،
عُد إلي سريعاً
م