مَاحُكْمُ مَنْ سَلَبَ الْحُشَاشَةَ وارْتَحَلْ
ورَمَى بِسَهْمِ الظَّاعِنِيْنَ ومَا قَتَلْ
ماحُكْمُهُ وأَنَا الْمُعَذَّبُ بَعْدَهُ
والْبُعْدُ غُصَّةُ عَاشِقٍ لاتُحْتَمَلْ
أَيْنَ الْقُضَاةُ بِحُكْمِهِمْ يُفْتُوْنَنِيْ
ومَنْ الذي في الْحُبِّ أَنْصَفَ أَوْ عَدَلْ
ماحُكْمُهُ ؟..اُُمْسِيْ سَمِيْرَ خَيَالِهِ
والْجِفْنُ لا عَرَفَ الْمَنَامَ ولا اكْتَحَلْ
امِنَ الْعَدَالَةِ أَنْ نُعَذَّبَ في الْهَوَى؟
ونَهِيْمُ..لاقَرُبَ الْمُحِبُّ ولا الأَجَلْ
ولَئِنْ جَفَانِيْ الحُبُّ في وجْهِ الثَّرَى
لَتَبِعْتُهُ رَغْمَ الْعَنَاءِ إلى زُحَلْ..
م