وفي الزوايا بَقايا من تَنادُمِنا
وفي الدُّروبِ لُحونٌ من أغانيهِ
وفي الخَبايا حطامٌ من تَأوّهِنا
خوفَ الفراقِ وأوجاعُ النَّوى فيهِ
كم ذا وَدِدتُ لِهمسِ الرّوحِ تحفظُهُ
لأستعيدَ صَدى أمسي وأُبقيهِ
سَلْ واديَ الحبِّ عن حبٍّ يُؤَرِّقني
مدى الزمانِ وقلبي تائهُ التّيهِ
حاولتُ إخفاءَهُ لكنّه نَزِقٌ
يَسري إلى سِرِّيَ الخافي فيفشيه
سَقَيتُهُ من رَحيقِ العُمرِ أطيبَهُ
وما سقاني سوى وَهمٍ أُعانيهِ
م