أتيتُ إليكِ أبرأ من قيودي
وصدركِ وجهتي، والقلب عقلي
قليلكِ كم تغلغل في كثيري
فلم يُبقِ ازديادكِ بي أقلِّي
زرعتكِ نجمة في بعض عتمي
تمادتْ بي فصار النور كُلِّي
ويَسْمَنْتِ القصائدَ فوق شوكي
تَيَسْمُن عاشقٍ وقت التجلِّي
أحبكِ فيكِ كم نافستُ نفسي
وكم قد ضعتُ في عينيكِ مِثلي
م