عجباً لها تمشي؛ خُطَى أقدامهاتركَت بِحبَّاتِ الرِّمالِ شَذاها
أخشَى إذا شَرِبَت ونالت كأسها
أن يجرحَ الماءُ الزُّلالُ شِفاها
يا من تُعذِّبُني بسحرِ جمالها
أدمنتُ من أجل الجمالِ الآهَا
إن مسَّني بالحسنِ منها طائفُ
أو نابني ضرٌّ ذكرتُ اللهَ
إنِّي أعوذُ بربِّها من حُسنِها
أأحبُّها -ياقومُ- أم أخشَاها ؟
م