المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana
شوقي إليكِ مدامِعٌ ونُحُولُ
وطويلُ بَينٍ وٱلطلولُ ذُهولُ
وٱللّيلُ أعدائي لأنَّكِ حاضِرٌ
ما حلَّ في عقلِ ٱلمَهيمِ حُلولُ
أنّى تلفَّتَ خاطري فقصيدةٌ
حسناءُ منكِ على الجمال شَمولُ
تُتلى كما تُتلى ٱلمواجِعُ آيةً
فٱلعينُ نعشٌ وٱلجفونُ حَمولْ
لم أدرِ مِن قبلِ ٱللِّقا أنْ لِلِّقا
سهمٌ وأنّ أضالعي ٱلمقتولُ
ليتَ ٱلزمانَ توقّفَتْ أيّامُهُ
يومَ ٱستباحَتْ مُقلَتيَّ بَتولُ
عذراءُ لم تُدرَ ٱلعذارى قبلَها
إلّا نجومًا وٱلنُّجومُ أَفولُ
برزَتْ فما شمسٌ سوى بيمينِها
بِيَسارِها بدرُ ٱلسما مشغولُ
وٱلمقلتانِ إذا تبسّمَ ثغرُها
سيفٌ لآلِ محمَّدٍ مسلولُ
لهفي لنَفسي أيُّ نَفسٍ بعدَها
تحيا وقلبُ مريدِها ٱلمتبولُ
يا صاحبيَّ على ٱلملامةِ عِشتُمَا
إنّ ٱلغرامَ منَ ٱلفؤادِ عقولُ
لُمتَا بُعيدَ جفائِها منّي ٱلوفا
أعلِمتُمَا مِنّي ٱلوفا مجبولُ؟
وأنا ٱلّذي حتّى ٱلجراحَ وفيتُها
شعرًا ودمعُ محابري مسبولُ
قسَمًا أقدِّسُها بكلِّ جوارِحي
وأقولُ فيها ٱلشِّعرَ حيثُ أجولُ
ولئنْ يَكنْ رزقي أموتُ بشوقِها
إنّي لِرزقي صاحبيَّ عَجولُ
يا صاحِبيَّ هلِ ٱلحياةُ بغيرِها
إلّا حقولًا خانَها ٱلمأمولُ
ما زارَها يومًا ربيعٌ أخضرٌ
أو حلَّ فيها للعِذابِ هُطولُ
قَحُلَتْ فلا زهرٌ يُزينُ ترابَها
وإذا جنيتَ فشوكُها ٱلمحصولُ
ألِفَ ٱلزمانُ على ٱلطلولِ مواجعي
فكأنّها عن مقلَتيَّ جهولُ
يا صاحِبيَّ أحِبُّها وأُحِبُّها
وأحِبُّها لو تسألانِ أقولُ
هيَ نورُ روحي ماءُ كلِّ جوارِحي
عينُ ٱلحياةِ بكفِّها منهولُ
أضحَتْ دمي وٱلنّبضَ بل ومنيَّتي
وٱلموتُ عندَ ٱلعاشقينَ قليلُ
الخلل من المصدر اللي تنسخ منه هي مخربطة هناك