أمشي إليكَ على رَيْثٍ.. من الخَجَلِ
خَطْوي بطيءٌ.. ونبضاتي على عَجَلِ!

اشتقتُ قلبكَ.. لكنْ غير واثقةٍ

من أنّكَ اليومَ مثلَ الأمسِ لم تَزَلِ!

قرأتُ شِعركَ حتّى كادَ يَقتلُني

كيفَ الذي عِشتَهُ فَردًا ولم تَقُلِ؟

يا ليتَ بعدَ ليالي بُعدِنا.. فرحًا

يأتي فيجمعنا دَهرًا من العَسَلِ

الحمدُ للّٰهِ أنّ الغَيبَ نَجهلُهُ

حتّى نخفّفَ ضيقَ النّفسِ.. بالأمَلِ





م